الطير المهاجر hallawa



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطير المهاجر hallawa

الطير المهاجر hallawa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطير المهاجر hallawa

لا حدود للثقافة لا حدود للمعرفة لا حدود للصداقةكلام حر في كل حاجة واى حاجة المهم تتكلم حتي لو مش مفوم المهم يطلع منك كلام مع تحيات حلاوة هولاندا


    نص خطاب باراك أوباما في مصر الجزء الثالث

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    نص خطاب باراك أوباما في مصر  الجزء الثالث Empty نص خطاب باراك أوباما في مصر الجزء الثالث

    مُساهمة   الثلاثاء يونيو 16, 2009 2:23 am

    ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض.. إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف، وإنما يجب أن يكون الإسلام جزءا من حل هذه المشكلة.
    علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان، ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 1.5 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لإقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية، وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين، وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 2.8 مليار دولار لمساعدة الأفغان على تنمية اقتصادهم وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب.
    اسمحوا لي أيضا أن أتطرق إلى موضوع العراق، لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان، حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج، ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف المستفيد في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين، فإنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أميركا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. وفي الحقيقة إننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا، وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
    تتحمل أميركا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين.. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده، فالعراق يتمتع بسيادته الخاصة به بمفرده، لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس/آب القادم، ولذا سنحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقضي بسحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو/تموز، وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012.. سنساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده، ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.
    وأخيرا مثلما لا يمكن لأميركا أن تتسامح مع عنف المتطرفين يجب علينا أن لا نغير مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا، حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث، ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف مبادئنا.. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا، كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.
    نحن في أميركا سندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون، وسنقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح معهم داخل المجتمعات الإسلامية.
    أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.
    إن متانة الأواصر الرابطة بين أميركا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا، وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية، وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.
    لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية بوقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل، وإنني سأقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات. لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود، يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم.
    إن نفي هذه الحقيقة أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية، كما أن تهديد إسرائيل بتدميرها أو تكرار الصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان إلا غرض استحضار تلك الأحداث الأكثر إيذاء إلى أذهان الإسرائيليين، وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.
    أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه قد عانى أيضا في سعيه لإقامة وطن خاص له، وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من 60 عاما، حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن، هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن.. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية -صغيرة كانت أم كبيرة- الناتجة عن الاحتلال، وليس هناك أي شك في أن وضع الفلسطينيين لا يطاق، ولن تدير أميركا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم.
    لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال. إن توجيه اللوم أمر سهل، إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين، ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ، ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر، فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن.
    إن هذا السبيل يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أميركا، ولذلك سأسعى شخصياً للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة.
    إن الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة. لقد آن الأوان -من أجل إحلال السلام- لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما، ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا.
    كما يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف.. إن المقاومة عبر العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح.
    لقد عانى السود في أميركا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود، ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية، بل كان السبيل إلى ذلك إصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أميركا، وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وإندونيسيا.
    وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة، ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عبر مثل هذه الأعمال، إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.
    والآن على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الأشياء التي يستطيعون إنجازها، ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته.
    إن حركة حماس تحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين، ولكنها تتحمل مسؤوليات كذلك. ويتعين على حركة حماس حتى تؤدي دورها في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني، أن تضع حداً للعنف وأن تعترف بالاتفاقات السابقة وأن تعترف بحق إسرائيل في البقاء.
    وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء حق لا يمكن إنكاره، مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء.
    LOliya Egyption queen

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 6:12 am