الطير المهاجر hallawa



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطير المهاجر hallawa

الطير المهاجر hallawa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطير المهاجر hallawa

لا حدود للثقافة لا حدود للمعرفة لا حدود للصداقةكلام حر في كل حاجة واى حاجة المهم تتكلم حتي لو مش مفوم المهم يطلع منك كلام مع تحيات حلاوة هولاندا


    متي نصر الله

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 63
    الموقع : nederland

    متي  نصر  الله Empty متي نصر الله

    مُساهمة  Admin الأربعاء يوليو 15, 2009 8:31 pm

    متى نصر الله؟

    قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214].

    تعالوا.. ألم يأمرنا ربنا الذي أنزل القرآن أن نتدبرة!؟، متى يقع النصر أو متى يصير قريبا؟

    لابد من شؤون... بأساء وضراء وزلزلة يثبت لها مسلمون مؤمنون فيكرموا ويعززوا؟، ما تخلف عن هذا الأمر طرفة عين...

    فما عزت جماعة وما أكرمت إلا بعد ثبات وصبر تحت وطأة الشدة، ولأمأء الزلزلة... هل وقع اثتثناء لهذا الناموس؟

    هل روعي قوم أو طائفة أو قرية فسومحوا فى هذه السنة فنصروا دون أن يعرفوا لها ذواقا؟!

    والله لو روعيت طائفة بإسقاط هذا التكليف لروعيت تلك العصبة المؤمنة التي حفت بخير من براء الله وخلق، سيد المرسلين ورحمة العالمين ..

    لا أظنني في حاجة لذكر الشواهد على البأساء والضراء والزلازل التي أصيب بها صاحب الشريعة وخواص صعبة...

    نعم، من أظهرها فى حق المرسل: في الطائف، وفي حق المرسل إليهم: في أحد . ولكن الشواهد في الأيام والليالي والحوادث كثيرة، إن حصبك بالحصى حتى سال دمك الشريف على عقبيك, يا حبيبنا يا رسول الله ليس بمنسي عند المحبين، وإن سقوطك حتى شج رأسك الشريف، نفديك برؤوسنا ورؤس أبنائنا وأمهاتنا، وانكسار رباعيتك، ودخول إحدى حلقتي المغفر وجهك ونزفك، ليس بمجهول عن عارفيك، وهو الذي يبعثهم على مزيد من الغيرة على أمتك وملتك!!

    إن حرارة هذه الدماء النازفة هو الملهب لمشاعرنا وعواطفنا نحو الدوام على الحب، والثبات على العقيدة...

    قل لهؤلاء الذين لا يبرحون عكوفا على اللذات، وتعلقا بالفانيات، ولزوما للغلات والخطايات: لا تظن أن النصر يتنزل على أمثالكم، وقديما قالت العرب: "من يخطب الحسناء لم يغله المهر".

    لا يستعظم المهر كائنا ما كان من استهوى الممهورة المحبوبة، رأيتم إلى من متعه الله بخيرات وفيرة وآلاء كثيرة تقدم لأهل بيت يخطب ابنتهم، وفد عزم على أن كاد يتم الأمر كان جوابه: "لقد أعجبتني ابنتكم وهي من خير الناس ولكن مهرها كثير!!".

    ماذا يقول هؤلاء؟!

    لو صدقت المحبة لما كان ذلك!!

    وهكذا هنا: ألاسلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة...

    تريدون جنة عرضها السماوات والأرض وأنتم لا تصبرون على شدة يكتبها الله عليكم لِحِكَم لا تعلمون أكثرها إن عرفتم شيئا منها!!!

    فلتصبر ولنروض النفس على ما تكره، ولنتلق أقدار الله بما يليق فهي عطايا وإن كانت في الظاهر محن!!

    وصدق ابن عطاء الله السكندري ـ رحمه الله تعالى ـ حينما قال: "ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك".
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 63
    الموقع : nederland

    متي  نصر  الله Empty خاطرة حول تأخر المسلمين

    مُساهمة  Admin الأربعاء يوليو 15, 2009 8:38 pm

    لا يخفى على عاقل من العقلاء موقع أمة الإسلام بين الأمم اليوم، فبعد أن كان لهذه الأمة موقع الريادة والقيادة صارت في ذيل القائمة، وبدل أن تكون أمة منتِجة صارت أمة مستهلِكة، حتى صارت بلادنا تستورد كل شيء؛ من ملبس ومأكل ومشرب ومركب، ولم يقف الأمر عند حد استيراد الأشياء المادية بل تجاوزه إلى استيراد بعض العادات والقيم، وأخطر من كل ذلك ما تقوم به طائفة من "المثقفين" من استيراد الأفكار الجاهزة وتسويقها، وإن كانت مخالفة لتعاليم ديننا وتقاليدنا وأعرافنا، بل وحاجات مجتمعاتنا!

    إن هذا التباين بين حال الأمة اليوم وبالأمس يدفع كل باحث عن أسباب الخلل إلى دراسة مقارنة بين الحالين، ولا شك أن أي منصف متجرد لن يملك إنكار حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهي أن ما حاق بهذه الأمة من تراجع وتأخر يرجع في المقام الأول إلى بُعدها عن دينها، وتفريطها في أوامر ربها جل وعلا، فالعرب -وهم أصل الإسلام ومادته- كانوا قبيل الإسلام حفاة عراة لا يأبه بهم أحد من أهل زمانهم، فنقلهم الإسلام خلال مدة وجيزة ليكونوا سادة العالم وقادته الذين تخضع لهم رقاب القياصرة وأنوف الأكاسرة، وهذا دليل قاطع على أن التمسك بهذا الدين هو سبيل عز ومجد ورفعة هذه الأمة، وكل محاولة لإصلاح الخلل ومعالجته لا تقر بهذه الحقيقة تكون نوعاً من العبث الذي لا كبير فائدة من ورائه، بل ضره أكبر من نفعه.

    هذه الحقيقة التي سيصل إليها كل باحث منصف متجرد، يوقن بها كل مؤمن موحد يقرأ قول الله جل وعلا: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]، ونحن عندما نقول إن حل مشكلات الأمة يكمن في عودتها إلى دينها، لا نعني بذلك الاكتفاء بالشعائر التعبدية من صلاة وصيام وزكاة وحج، لأن الإسلام إذا كان يقوم على هذه الأركان فإنه لا يقف عندها، ودين الإسلام لا ينحصر في المساجد والزوايا كحال غيره من الديانات التي تنحصر في معابد أبنائها، فهو دين شامل له سلطانه وتشريعه في كل شأن من شؤون الحياة. وهذه النقطة قد تغيب عن كثير من المسلمين بل عن بعض الملتزمين، فالعودة للإسلام ليست في الالتزام بالأمور التعبدية المحضة فحسب، ومن كان يظن أن ريادة الأمة تتحقق بمثل ذلك فقط فهو مخطئ، إذ السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، والبلاد إنما فتحت برجال كانوا رهباناً في الليل فرساناً في النهار، وكما خرَّجت الأمة عُبَّاداً زُهَّاداً خرَّجت علماء دين عاملين، وخرَّجت علماء في شتى نواحي العلوم والمعارف الدنيوية، ترك كثير منهم بصمته التي لا تمحى في موكب الحضارة المادية، وكذلك كان في الأمة التُّجار والزُّراع والصُّناع المهرة، فبجهود هؤلاء جميعاً نالت الأمة قدم السبق وراضت الأمم قروناً من الزمن.

    إن الأخذ بأسباب الحضارة الحديثة وعوامل القوة المادية لا محظور فيه طالما كان منضبطاً بضوابط الشرع الحنيف، بل إنه من فروض الكفاية على أمة الإسلام، وهذا يحتاج إلى همم وسواعد أبنائها الذين يدركون هذه الحقيقة حق الإدراك، ثم يضبطون أعمالهم بما هو كفيل بتحقيق المرجو منها؛ من الإعداد السليم والتخطيط والتنظيم والدقة والانضباط، وهي من لوازم إتقان العمل الذي روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» (1)، أما استمرار حال الفوضى الضاربة بأطنابها في مجتمعاتنا حتى صار يضرب بنا المثل في ذلك، وكذلك انشغال الناس بسفاسف الأمور -سواء كانت محرمة أو مباحة- كالأغاني والأفلام والكرة وما أشبه ذلك فلا يبشر بخير.

    ومن قارن بين المسلمين واليهود في هذا المضمار هالته النتائج، ففي مقالة نشرت مؤخراً(2) ورد أنه خلال المائة سنة المنصرفة، فاز اليهود بملايينهم الأربعة عشرة ب 108 جائزة نوبل في شتى فروع العلم، بينما فاز المسلمون بمليارهم ونصف ب3 جوائز فقط، واحدة منها فقط في العلوم، وأن نسبة التعلم داخل الكيان الغاصب الصهيوني 90%، بينما نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%، ثم ذكر الكاتب مجموعة من المخترعات والمكتشفات الحديثة التي تنسب لعلماء يهود في شتى مجالات العلوم الطبيعية والتجريبية، منها: الحقنة الطبية، ولقاح شلل الأطفال، ودواء سرطان الدم، وعلاج مرض الالتهاب الكبدي، وعلاج مرض الزهري، وفكرة الغسيل الكلوي، والمفاعل النووي، والألياف الضوئية، والصلب الذي لا يصدأ، ومسجل الفيديو، وغير ذلك.

    إن ترك كثير من المسلمين القيام بما يجب عليهم على وجهه، وعدم اهتمامهم بإتقان أعمالهم وتحسينها سبب رئيس في تأخرهم ابتداء، وسبب رئيس لاستمرار هذا التأخر أيضاً، وإلا فإنه لا يتصور أن يعيش المسلمون في كثير من جوانب حياتهم عالة على غيرهم ثم يكون لهم عليهم القيادة والريادة!!

    وإذا كان هذا الكلام يعم بلاد المسلمين فإن لبلادنا كلمة تخصها لأنها تختلف عن غيرها من البلاد، فالدولة السعودية الأولى قامت على التحالف بين الإمامين على تحكيم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وكل دولة من الدول الثلاث كانت تجدد هذا العهد، فعندما نتحدث عن وجوب العمل وإتقانه لأنه واجب شرعي فإننا نجدد هذا العهد والميثاق، فالذي يدعو للتمسك بذلك هو الذي يحفظ العهود والمواثيق والأسس التي قامت عليها البلاد بعقد رضي به الجميع، والذي يدعو إلى غير ذلك من "المثقفين" الذين يبحثون عن الحلول المستوردة المخالفة لتلك الأسس يدعو إلى الفوضى ونقض ما قامت عليه البلاد ويدعو إلى الخراب فلا بد أن يحاسب ويحاكم، والله المستعان.
    حلاوة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:00 am